هذاا كلام كثير من الناس عندما يشاهدوا من كان له مال وفير كمثل صاحب المملكة القابضة
أو يرى نسب متطايرة كمثل شركات التأمينات فيقول في نفسه
اتركونا نركب في سفينتهم لعل حظهم يرفع حظا" و مالهم يزيد من مالنا "((.. وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ ))
وهذا لا مانع فيه ما لم يكن حراما" ولكن اعلم إن هذا المال هو لعونك لا ليشقيك ((وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ) )
ولكن المصيبة و يا هول المصيبة عند لا يكون هنالك فرق و لا رادع للحرام عندنا مع توفر الحلال
ويعظم المصيبة عندما نجاهر بمعصية و تهول الكارثة عندما ننصح غيرنا في الحرام
وتنقطع البركات من حياتنا عندما نسمع ونشاهد و لا يهتز لنا قلب و لا إحساس
فنقول في اول الامر (( "فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ))
و نقول في اخر الامر اذا بارك الله لنا ولكي ينجينا من مصيبة المعصية (( وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ))